أسد يهاجم طفلاً في عامه الثاني في حديقة حيوان في اليابان، هذا العنوان كان ضمن العناوين الأكثر انتشاراً في الفترة الأخيرة، حسبما جاء في Mashable، ويبقى التساؤل مستمراً حول نوايا هذا الأسد.
هل هذا مشهد أسد جائع يحاول الانقضاض على طفل مسكين؟
YouTube / Tu Bui Anh
ثارت التساؤلات حول حقيقة هذا المشهد، حيث قال بعضهم إن الأسد كان جائعاً، ومتأهباً للهجوم على الطفل والتهامه، بينما أكّد حرّاس الحديقة والقائمون عليها، بأن الأسد كان يرغب في ملاعبة الطفل لا أكثر.
لم تكن وجهة نظر آدم روبرتس الرئيس التنفيذي لإحدى المجموعات المناصرة لحقوق الحيوان مشابهة لما أكده حرّاس الحديقة، وصرّح بأن الحاجز الزجاجي نعمة كبيرة حالت دون إيذاء الطفل.
توقف لحك رأسه في دلالة على الارتباك والحيرة
YouTube / Tu Bui Anh
بدأ الأمر عندما كان الصغير الذي لم يكمل عامه الثاني، يلعب ببراءة أمام حيوان متوحش يزن حوالي 180 كجم، لم يلبث الأسد إلا أن أغراه شكل الطفل سواء للعب، أم للانقضاض على هذا الصغير بلا رحمة.
كان الأسد يقتنص اللحظة المناسبة بعد استعداده للهجوم على هذا الصغير، وعندما أعطاه الطفل ظهره حاول الانقضاض عليه ولم يفوّت اللحظة، ربما أن الطريف في الموضوع، هو ردة فعل الصغير الذي ارتبك بعض الشيء من المشهد، وتوقف حائراً بالقرب من الأسد ليحك رأسه بهدوء.
كان الأسد يقتنص اللحظة المناسبة بعد استعداده للهجوم على هذا الصغير، وعندما أعطاه الطفل ظهره حاول الانقضاض عليه ولم يفوّت اللحظة، ربما أن الطريف في الموضوع، هو ردة فعل الصغير الذي ارتبك بعض الشيء من المشهد، وتوقف حائراً بالقرب من الأسد ليحك رأسه بهدوء.
قد تصاب بنوع من الخوف والانقباض بعد مشاهدة هذا المقطع وتتوقف عن أخذ أطفالك إلى حديقة الحيوان، ولكن لا تقلق فهذه الحواجز الزجاجية مركبة بعناية، وتحت إشراف مختصين، وتخضع للصيانة الدورية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق